التاسع من أبريل 1948
قرية دير ياسين
قادة المذبحة
ديفيد بن جوريون قائد عصابات الهاجناه وقد أصبح أول رئيس للوزراء في دولة الإحتلال.
مناحيم بيجين قائد عصابات الارجون وقد أصبح سادس رئيس للوزراء في الكيان المحتل.
إسحاق شامير قائد عصابات الشترون وقد أصبح سابع رئيس للوزراة في دولة الاحتلال.
قالوا عن المذبحة
تفاخر ذلك المجرم مناحيم بيجين بتلك المذبحة في كتابه الثورة حيث قال "كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة، فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي فأخذوا يفرون مذعورين.. فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض "إسرائيل" - فلسطين المحتلة - عام 1948 لم يتبق سوى 165 ألفا " وقال أيضا "لقد خلقنا الرعب بين العرب وجميع القرى في الجوار وبضربة واحدة، غيرنا الوضع الاستراتيجي".
وقال مائير باعيل قائد الوحدات الخاصة في الهاجناه في حديث له في جريدة يهودية أنه ما حدث وبعد مغادرة رجال البلماح بدأ عصابات الأرغون وشتيرن المجزرة، قتلوا من دون تردد رجالاً ونساء وأطفال بعد صفهم صفوفاً على الجدران وفي زوايا المنازل.
الياهو اربل احد ضباط الهاجاناة والذي اشترك في المذبحة، في مقابلة مع صحيفة إسرائيلية عام 1972 قال " لقد اشتركت في حروب كثيرة إلا أني ما رأيت منظرا كدير ياسين".
أما مندوب الصليب الأحمر الدولي في القدس حينذاك جاك دي رينيه فقد شاهد نساء من بين أفراد العصابات وهن يحملن سكاكين ملطخة بالدماء ويخرجن من القرية بعد يومين من وقوع المجزرة، حيث قال بالنص الحرفي: "كان أغلب أفراد العصابة، سواء الرجال منهم أو النساء، من الأحداث، وبعضهم في سن المراهقة. كانوا جميعاً مدججين بالسلاح، يحملون المسدسات والرشاشات والقنابل والسكاكين الطويلة. وكان معظم السكاكين ملطخاً بالدماء. واقتربت مني شابة وسيمة ذات عينين مجرمتين وأرتني، بتباهٍ، سكينتها التي كانت ما زالت تقطر دماً. وكان واضحاً أن هذا هو فريق التطهير، وأنه كان يقوم بمهمته خير قيام".
د الفرد انجل الذي رافق مبعوث الصليب الأحمر في زيارته الثانية لساحة المذبحة قال "كنت مع الجيش الألماني طبيبا لخمس سنوات خلال الحرب العالمية الأولى إلا إني لم أرى مثل دير ياسين قط"
أما القنصل الأمريكي روبرت مكات يقول في تقريره للخارجية الأمريكية "إن الأطفال كانت تبتر أطرافهم وتكسر ضلوعهم، وإن شارون ارتكب من المجازر ما يفوق ما ارتكبه هتلر بشاعة، بل وجميع الدكتاتوريين الذين عرفتهم الإنسانية، إنه كان يجمع الأعضاء التناسلية للأطفال في جعبته وكان يباهي بها قيادات تنظيم الهاغانا".
الصفحة السابقة الصفحة التالية